المراهقة في الوسط المدرسي - AN OVERVIEW

المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview

المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview

Blog Article



فهذه الغايات ومثيلاتها مما يتضمنه النظام التربوي تمكن التلميذ من الانخراط في المجتمع المدني باعتباره مواطنا يعتز بهويته وانتمائه الثقافي والحضاري قادرا على التفتح على العالم الخارجي بما يملكه من استعدادات وقيم غرستها فيه المؤسسة التربوية وبما تلقاه من علوم ومعارف جعلته مواكبا للتطور العلمي والتكنولوجي.

من الناحية اللغوية تعرف بأنها : تفيد معني الاقتراب ، أو الدنو وبذلك يؤكد علماء فقه اللغة هي المعني في قولهم : راهق بمعني غشي أو لحق أو دنا من .

- أيضاً من أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق في هذا الإطار هو سعيه إلى إثبات الذات حيث يكون في منافسة كبيرة مع المراهقين الآخرين ما يستدعي منه القيام بالكثير من الأمور للفت الإنتباه وإثبات قدرته على القيام بالكثير من الجهود للتخلّص من نظرة الآخرين إليه في المدرسة على أنه ضعيف وغير قادر على القيام بالكثير من الجهود.

حوار مع الدكتور أحمد كريمة.. القضية الفلسطينية بعيون عربية مصرية

عن المحافظين الجدد: المواطنون حائرون يفكرون يتساءلون؟!

تلعب المؤسسة المدرسية في مجتمع اليوم دورا هاما، فهي قنطرة المراهق، ومعبره إلى الاندماج في المجتمع، غير انه ليس كل منهاج دراسي( المقصود هنا بالمنهاج كوريكلوم المعنى الواسع أي كل بنيات النظام المدرسي من برامج وأساتذة وأساليب تدريس وطريقة تقييم...الخ) بقادر على القيام بهذه المهمة، والاضطلاع بها على أفضل وجه، فالتلميذ المراهق بحاجة إلى نظام مدرسي متفهم لحاجاته ومتطلباته النمائية، اذ بوسع المدرسة المتفهمة أن توفر له فرص التدريب على تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب، والتخطيط للمستقبل، والتعود على إقامة العلاقات الحميمة مع الغير، فالبرامج والمقررات الدراسية ينبغي أن تنبني على أسس تراعي توفير الجو الذي يتيح للمراهقين فرص ممارسة مختلف التجارب التي تكسبهم غنى، ونضجا في الشخصية عن طريق تشجيعهم ومنحهم الثقة في الذات، واحترامها، والإحساس بهويتهم وانتمائهم الوطني والثقافي، كما أن من بين الوظائف الأساسية للمدرسة اليوم مساعدة التلميذ على الشعور بأنه كائن سعيد، يعيش حاضرا مفعما بالسرور قبل التفكير والتخطيط للمستقبل، وجعله يتقبل ذاته - كيفما كان جنسه- ويتقبلها بطريقة واقعية. العلاقة: مراهق /مدرس:

إن مصطلح المراهقة يطلق علي المرحلة التي تحدث فيها تغييرات فيزيولوجية والانتقال التدريجي نحو النضج الجنسي والعقلي والنفسي والاجتماعي . 

وهذا ما يحتم تدخل العائلة كلما وقع اللجوء اليها من طرف المراق .فهذا الاخير لا يرفض تماما العائلة لما توفره من امن واستقرار فعلي ولكنه ينتقي اصدقاءه حتى يؤسس نوعية جديدة من الانتماء داخل هذا المجتمع المصغر بكل ما فيه من قوانين وقواعد  وقيم تهيكل حياة المجموعة وسلوكها فيتمكن المراهق من التعبير عن ذاته والجهر بارائه فيكتسب الامكانية لانتاج صورة ايجابية لذاته ويحسن تقديره لها.ومن هنا تساهم المجموعة في تيسير انخراط المراهق في الحياة الاجتماعية وتهيؤه لكي يلعب ادوارا مستقبلية لا يستهان بها لما تزخر به من خبرات وتجارب اذا احسن المجتمع توجيهها وتعديلها.

‪‪علم نفس وخز الإبرة... خوف يراود الجميع وعلاجه الأسهل

------- لعل الجهد النظري الذي بذله الأستاذ أوزي في هذا الكتاب يشكل دعامة قوية للأدبيات التربوية الحديثة وإضافة نوعية للمكتبة العربية عامة ومحاولة محمودة منه في فهم شخصية المراهق وتنميتها من زاوية علاقاته بنظام المؤسسات التعليمية الخاضع لسيطرتها على اختلاف مستويات تكوينها ونوع بنياتها التنظيمية مما يساعد على النمو الاجتماعي والنضج العاطفي لشخصية المراهق.

عن حلوها اتصل بنا أعلن معنا شروط الإستخدام سياسة الخصوصية الأسئلة الأكثر شيوعاً خريطة الموقع مواقعنا على

المستوى المتدني في التحصيل الأكاديمي، وهذا غالبًا ما ينتج عنه غيرة من الطلاب المتفوقين ونفور من المدرسة والمدرسين، خاصةً أنه في كثير من المدارس يكون معيار التفاضل هو التفوق الدراسي فقط دون النظر إلى الجوانب الإبداعية الأخرى التي يمكن أن يمتلكها الطالب.

- عدم الشعور بالإنتماء هو من أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق في المدرسة حيث يبحث المراهق عن الجماعة من الرفاق التي يمكن أن ينتمي إليها للتعايش في هذه الظروف.

استمع بصدد كتاب "المراهق والعلاقات المدرسية" للدكتور أحمد نور الامارات أوزي

Report this page